..ليلة بيضاء

..ليلة بيضاء

أتساءل عن طريقه
أملأ بها ورقه
فكّرت في صديقه
أو حبيبة تفي الغرض
لمّا سكبته فطورا
سكبت معه يوما آخر
.........................
أتساءل عن أيّهن
سيكون إبداعي
أوقفت قلمي
وكذا عقلي المفكّر
أشعر بفلسفة في قلبي
ترقص بلحن معكّر
لا يعجني أيّ من هذا
ولا أفلت من أيّ من هذا
تلك أحبتها يوما
والأخرى أحبّها دوما
وهذي تشعرني نوما
تلك رسالة العاطفه
بمشاعرها العاصفه
لا ترحم بشحّها
ولا تلطف كرمها
.....................
أشعر أنّي بطل
وسط رسالة رومانسيّه
بطل دون شخصيّه
يقرأ عنها البشر
فيتمنّون له السّعاده
.......................
أعاني فائض الحبّ
أعاني شعور القدرة
القدرة على الحبّ
فهل من مصدّق
بقصّة حبّ النّسوة ؟
هل من محدّق
يدرك حجم كلام مقلق؟
يخرجنه منّي متدفق
يشعرني بثوب منافق
يقول أحبّك لضمير الجمع
ما من سمع
لن يقابلني بمنع
إن قلت له
أحبّ نسائي غرقا
وأدرك كذبتي حقا
لكن
من في يساري ساكن
يدرك سرّ الآهات
ويفهم عقدة المتاهات
فالسّبب واحد من العديم
وهو عشقي لكلّ القديم
ولا أستثمر أفكاري
في تفريطي
بل أتيّم
لما له الغبار يغطّي